الجمعة، 23 سبتمبر 2011

من عجائب الشعر العربى

ان ذا ستريت بارت 2

انيستى



أنيستى
رحماكى بأسير الاشتياق
قد بات عبداً للدلال
سحقاً لقيود تقيدنى
بالبعد ترهقنى
أخفى بها الاشواق
و العشق يحرقنى
أنيستى
انى أحبك فى أملى
و فى يأسى
فى حلمى
و فى غضبى
انى أحبك
كما فى التسابيح من حنين محموم
كما فى الصلاة من ارتياح و شجون
انى أحبك
لا أستطيع البوح
مكبل يا ولدى بالوعود
و بجنون الحب موعود
موعود
***
و قد جئت للحظات
أسطر بها أقدار الكون
و أعيد كتابة كل ما فيه
فلا حزن ولا عبرات ولا أوجاع
ولا ندم على ماضى
و كل ظرف و حكاية
تحيدنا عن الأحلام
وهبت حياتى كى أمحو
من عينيكى الآلام
و قد كنت مجنونك
و قد كنا حبيبان
و لكن هذى القصة لم تكد تبدأ
و لازالت فى ذروتها
و لن انهى حكايتنا
الى الأبد بدايتها
و لن تجدى نهايتها
حبيبتى الحب جنون
و أنا مجنون
أنا مجنون

الغيم يتلاقى مع السحاب الابيض
يدمع لفقدانك
يرعد و يبرق
الاحجار تتشقق
و يثور النعام لا يختبئ
و تزيد جذوة الغضب
يشتعل القمر
ثم تكتب الصحافة الخبر
يبكى الاهالى
يندهش الغريب و ينفعل
ثم يزول الخطر
على خاطفك يا عزيزتى و يندثر
يموت الكلام
و يمل العرب
من المعارضة
من النقاش
من الحَزَن




للشاعر اسلام حجازى